القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد الرمان Punica granatum


الرمان:

نبات الرمان المعلوم علميا باسم (Punica granatum) هو عبارة عن شجيرة لائحة متفرعة ارتفاعها 1.5 متر أو شجرة ضئيلة بصعود 3-5 أمتار بجذع منحنٍ وفروع، بلد إقامتها الأصلي هو قارة آسيا، وتنتشر في الوقت الحاليًّ في دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتبلغ إلى في جنوب ولاية تيرول، وجنوب أفريقيا، والشرق الأسفل، وجنوب آسيا، ودولة الصين، وأستراليا، وأميركا الأمريكية، وجنوب أمريكا، وتستعمل الكثير من أجزاء شجرة الرمان وثمارها للأغراض العلاجية، مثلما أنّه يزرع في الأنحاء القاحلة نتيجة لـ مقدرته على التكيّف مع الأوضاع المناخيّة العسيرة، ويحتلّ الرمان مكانة خاصة لدى المسلمين نتيجة لـ ذكره في القرآن الكريم، حيث إنّه أوضح أنّ الرمان من الثمار المتواجد في الجنة، مثلما أنّه أوضح مرتين على سبيل المثال على حسن خلق الله.

تمتاز فاكهة الرمان بطعمها الفريد ولونها الذي يضيف شكلاً مشهياً للأطعمة والعصائر، ويجب الحذر والتدقيق على تناول الرمان أو شرب عصيره الطبيعي مائة% وتجنّب شراء السلع المحتوية على الدهانات والسكّر والنكهات لضمان الاستحواذ على فوائده ، حيث إنّه يُعد غذاء آمناً، وسوف نتحدث في ذلك النص عن ثمرة الرمان المأكولة وفوائدها الصحية.

يتضمن الرمان على الكثير من السيارات الكيميائيّة النباتيّة المعروفة بالفيتوكيميكال (Phytochemicals) التي تحمل الكثير من الخواص العلاجية، حيث إن التركيب الكيميائي لعصير الرمان يشمل كل من الفركتوز، والسكروز، والجلوكوز، وبعض الأحماض العضوية مثل حمض الأسكوربيك (الفيتامين ج) وحمض الستريك، والفيوماريك، والماليك، فضلا على ذلك أحجام طفيفة من جميع الأحماض الأمينية، وخصوصا البرولين، والمثيونين، والفالين، وهو مصدر غنيّ بالسيارات متعدّدة الفينول، وتحديدا سيارات التانين (Tannins) ومركبات الفلافونويد (Flavonoids)، والتي تمنحه خواصّه العلاجية، بينما تتضمن بذوره البيضاء على زيت غنيّ بحمض البيونيسيك (Punicicacid) وبعض سيارات الإستروجين النباتيّة التي تماثل إلى حاجز عظيم الستيرويدات المتواجدة في جسد الإنسان .

الفوائد الصحية للرمان:

يعطي تناول الرمان الكثير من المزايا الصحية لجسد الإنسان، وتشمل تلك المزايا ما يلي: النشاط المضاد للأكسدة:

 يتضمن الرمان على مضادات أكسدة التي وجد لها نشاطٌ مقاوم للأكسدة يتفوّق بثلاث مرّات على هذا الناتج من مستخلص الشاي الأخضر، وتحارب مضادات الأكسدة أمراض السرطان، وأمراض الفؤاد، والشرايين، والأمراض الالتهابية وغيرها، وقد وجد أنّ عصير الرمان يخفف من تفعيل المواد المسرطنة ويحمي الخلايا، مثلما وجد أن له تأثيرات وقائية من أمراض الفؤاد والأوعية الدموية تشمل قلص الكولسترول الكليّ والكولسترول السيئ وضغط الدم وغيرها.

 النشاط المضاد للالتهاب:

تعتبر استجابات الجسد الالتهابية الحادة عمليات نافعة في وقاية الألياف من التضرر، إلا أن استمرار الوضعية الالتهابية في الجسد ترفع من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الأمعاء الالتهابية والسرطان، ووجد للرمان نشاط مقلوب للالتهاب من خلال الكثير من الميكانيكيات.

النشاط المضاد للسرطان:

وجد للرمان نشاط مقلوب لعدة أشكال السرطان، مثل سرطان البروستاتا والضرع والقولون والرئة، حيث وجد أنّه يمكن استخدام الرمان في دواء سرطان البروستاتا نتيجة لـ دوره في تثبيط نمو خلايا ذلك السرطان وتحفيز وفاتها، مثلما وجد له تأثيرات على الكثير من ميكانيكيات نمو خلايا سرطان الرئة والقولون، ووجدت بعض الدراسات التي أجريت على فئران التجارب مواصفات كيماوية لزيت بذور الرمان مقابل خلايا السرطان تشمل تأثيره على سرطان البشرة ، مثلما وجدت الكثير من الدراسات مقدرة للرمان على حظر تكون الأوعية الدموية الحديثة والتي تحتاجها الأورام السرطانية، الشأن الذي يُعد واحد من ميكانيكيات مقاومته للسرطان. 

مقاومة أمراض الفؤاد والأوعية الدموية: مثلما ذكرنا بالأعلى، فإنّ التأثيرات المضادة للأكسدة للرمان تعاون في الوقاية من أمراض الفؤاد والشرايين وتخفض من الكثير من أسباب خطورتها، مثل ضغط وكولسترول الدم، مثلما وجد لحمض البيونيسيك (Punicic acid)، المكون الأساسي لزيت بذور الرمان، تأثيراتٍ مضادة لتصلّب الشرايين، ووجدت بعض الدراسات الأولية أنّ شرب عصير الرمان يحمي ويحفظ شرايين الرقبة من تراكم الدهون، مثلما وجدت الدراسات الأولية أنّ عصير الرمان يشعرّن من تدفّق الدم إلى الفؤاد، إلا أن لم يبقى له مقدرة على حظر تضيق الأوعية الدموية في الفؤاد. 

تقترح بعض الدراسات الأولية تناول شرب عصير الرمان لمدّة شهر فهو يشعرّن من وظائف الأوعية الدموية في المراهقين المجروحين بالمتلازمة الأيضية. 

يمكن أن يشكل لزيت بذور الرمان تأثيراتٍ مقاومة للسمنة، وفي دراسة أجريت على فئران التجارب، تمّ إعطاء حمية عالية الدهون للفئران لفترة 12 أسبوع لتحفيز البدانة ومقاومة الإنسولين، وتمت إضافة 1% من زيت بذور الرمان لتلك الحمية في عدد من الفئران، ووجدت النتائج أنّ المجموعة التي تناولت زيت الرمان كانت أدنىّ في وزن الجسد ووزن الدهون وحصلت على تشعرّن في حساسية الإنسولين مضاهاة بالمجموعة التي لم تتناول زيت الرمان، مثلما تقترح بعض الدراسات الأولية أن تناول منتج يتضمن على زيت بذور الرمان ونوع من الطحالب البحرية البنية يخفض من وزن السيدات المصابات بالسمنة ومرض الكبد.

وجد للرمان تأثيرات مقاومة لمرض الفصال العظامي. 

وجدت بعض الدراسات التي أجريت على فئران التجارب تمكُّن لمستخلص الرمان في مقاومة مرض التهاب المفاصل الروماتويدي. 

وجد للرمان خواص مقاومة للبكتيريا والفطريات. 

وجد لكل من عصير الرمان ومستخلص الرمان وزيته تأثيرات وقائية من تضرّر البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية. 

وجدت تأثيرات مقاومة لجير الأسنان لغسل الفم بغسول الرمان. 

وجد لعصير الرمان تمكُّن في تنقيح بعض دلائل مرض الزهايمر في فئران التجارب.

وجد لاستخدام مستخلص الرمان تمكُّن على تخفيف الجروح وترقية الكولاجين.

وجدت بعض الدراسات الأولية أنّ شرب عصير الرمان مرتين متكرر كل يومّاً مدة 15 يوما يقلل من وجع العضلات في أعقاب التدريبات البدنية في المرفق. 

تقترح بعض الدراسات الأولية تناول مستخلص محدد من الرمان مرتين كل يومً ليحسن من شفاء قوّة العضلات حتى الآن التدريبات البدنية. 

استخدام مرهم هلاميّ يتضمن على مستخلصات الرمان على اللثة قد يخفّف من مظاهر واقترانات الالتهاب الغريزي في الفم. 

تقترح بعض الدراسات الأولية استعمال الرمان في مقاتلة دود الأمعاء، والإسهال، والديزنطاريا، والتهاب الحلق، وأعراض انقطاع الطمث لدى سنّ اليأس، غير أن تفتقر تلك التاثيرات إلى المزيد من البحث العلمي.

reaction:

تعليقات