القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد أكل التفاح علي معدة خالية


التفاح :

يُعتبَر التفاح من أشهر الفواكه المعروفة في العالم، وله العديد من الأشكال، وترجع أصوله إلى أواسط قارّة آسيا، وقد تمّ استعماله بأشكال عدة منذ القدم؛ حيث استخدِم معصوراً، وطازجاً، ومجفّفاً. ويُعَد التفاح من أغنى الفواكه بالألياف، فهو يتضمن على كميّة عظيمة من البكتين (بالإنجليزية: Pectin) وهو واحد من الأنسجة التي تتغذّى عليها البكتيريا المفيدة المتواجدة في القناة الهضمية، ويعين على ترقية العمليات الأيضية والهضميّة. مثلما يتضمن التفّاح على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، والبوتاسيوم. وقد ذكرت واحدة من الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أنّ الغزارة العظمية للحيوانات ازدادت لدى أخذ مضادات الأكسدة المتواجدة في التفاح.

ومن الجدير بالذكر حتّى التفّاح قد تمّ تصنيفه سابقاً ليصبح من أغنى اثني عشر صنفاً غذائيّاً من الأصناف التي تتضمن على مضادات الأكسدة، ولتحقيق نفع أضخم من التفّاح، فإنّه يُفضَّل أن يتم تناول الثمرة كاملة بقشرها، عوضاً عن شرب العصير الذي يخفّض من كميّة الأنسجة المتواجدة في التفّاح.

فوائد أكل التفاح على معدة خالية:

شاعت بعض المعتقدات الخاطئة بشأن إمتيازات تناول التفاح وغيره من الفاكهة على الرّيق، وفي الحقيقة لا تبقى أيّة دراسات تدلّ على أنّ تناول الفواكه - ومنها التفاح - على الريق يعتبرُّ أمراً صحّياً، وليس هنالك ما يُاستقر أنّ تناولها على الريق له أي نفوذ موجب في إطالة السن، أو المشاركة في دواء الهالات السمراء تحت العينين، أو أنّه يعاون على التخلّص من المجهود والإرهاق. وعلى الضد من هذا، فإنّه يُفضّل أن يتناول مرضى السكّري الفواكه مع الأكل، أو مع الوجبات الخفيفة، إذ إنّه لا يُمقالَح بتناول التفاح - والفواكه على العموم - على الريق، حيث إنّ هذا يؤدّي إلى تسريع عمليّة امتصاص السكّر المتواجد في الفاكهة، وهكذا صعود درجة ومعيار السكّر في الدم على نحو أسرع.

تناول التفاح مع الأكل:

يعتَقد القلة أنّ تناول التفاح مع وجبات الأكل يُبطّئ من عمليّة الهضم، ويتسبّب في مكوث الغذاء لمدّة أطول في المعدة، الأمر الذي يؤدّي إلى تعفّنه أو تخمّره، ومن ثم تكوّن الغازات، والشعور بعدم السكون بداخل منطقة البطن، غير أن الأبحاث العلميّة أثبتت ضد هذا، فالألياف المتواجدة في التفاح لا تُبطّئ من عمليّة الهضم بالقدر الذي يسمح للطعام بأن يتخمّر في المعدة، مثلما أنّ درجة حموضة المعدة عالية جدّاً على نحو لا يسمح بنمو الميكروبات، أو البكتيريا. وقد وجدت واحدة من الدراسات أنّ الأنسجة تُبطئ من الوقت الضروري لتفريغ 1/2 محتويات المعدة، حيث ارتفع ذلك الوقت ليكون 86 دقيقة عوضاً عن 72 دقيقة، وهذا بدوره يعاون على الإحساس بالشبع والامتلاء لمدة أطول، الأمر الذي يؤدّي إلى تناول كميّة أدنى من الغذاء، وهكذا استهلاك سعرات حرارية أدنى على النطاق البعيد.

فوائد التفاح:

التفاح لتناول التفاح العديد من الإمتيازات الصحية نذكر منها:

تخفيض خطر الإصابة بالسكّري: ثمة بعض الدلائل التي تثبت أنّ تناول التفاح يخفف من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، حيث يُعتقَد أنّ الأنسجة المتواجدة في التفاح تعاون على تبطيء امتصاص السكر في الدم، الأمر الذي يشارك في تحفيز إفراز الإنسولين بكميّة معتدلة.

 إذ وجدت دراسة أُجريَت على 38,018 امرأة ممن يتناولن تفاحة أو أكثر متكرر كل يومّاً، أنّ خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري قلّ لديهن بنسبة 28% مضاهاة بالسيدات اللواتي لم يتناولن التفاح.

تخفيض خطر الإصابة بالسرطان: أظهرت عدّة دراسات أنبوبية أن بعض المركّأصبح النباتية المتواجدة في التفاح، من الممكن أن لديها مواصفات مضادة للسرطان، مثلما نوهت دراسات تمّ إجراؤها على الحيوانات أنّ بإمكان مضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية (بالإنجليزية: Phytonutrients) الوقاية من سرطان القولون، والرئة، مثلما وجدت دراسة أخرى أن الأفراد الذين استهلكوا تفاحة واحدة متكرر كل يومّاً قلّت نسبة إصابتهم بسرطان القولون بنسبة عشرين%، وقلّ أيضا تعرّضهم لخطر الإصابة بسرطان الضرع بنسبة 18%. 

حماية وحفظ صحة الفؤاد: أظهرت واحدة من الدراسات التي أُجريَت على الفئران أن التفاح من الممكن أن يُقلص من معدلات الكولسترول الكلّي، وقد يقود إلى هبوط جذري في ترسّأصبح اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) داخل الشرايين، حيث انخفضت تلك الترسّأصبح بنسبة 48٪.

وفي دراسة أخرى تم إجراؤها في فنلندا وُجِد أنّ خطر الموت نتيجة لـ أمراض الفؤاد كان أدنى بنسبة 43٪ عند السيدات، وأقلّ بنسبة 19٪ عند الرجال، لدى أولئك الذين تناولوا زيادة عن 54 غراماً من التفاح كل يومً، وذلك يقصد أنّ التفاح نافع جدّاً في الوقاية من حدوث النوبات القلبية، والحفاظ على صحّة الفؤاد والأوعية الدموية. 

التخسيس: يتضمن التفاح على اعداد هائلة من الأنسجة النباتية، كم أنّه يزوّد الجسد بكميّة ضئيلة من سعرات الوحدات الحرارية، ولذا يُمقالَح بإضافته إلى الحميات الغذائية المخصصة بالتخسيس، حيث إنّه يعاون على خسارة الوزن وتخفيض استهلاك سعرات الوحدات الحرارية، إذ أظهرت واحدة من الدراسات أنّ السيدات اللواتي تناولن ثلاثمائة غرام من التفاح، أو 1.5 تفاحة هائلة متكرر كل يومّاً طوال 12 أسبوعاً، فقدن ما يقترب من 1.3 كغ من وزنهن.

فوائد أخرى للتفاح: تخفيض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والربو، وحدوث التجعدات الجلدية، إضافة إلى ذلك ترقية المزاج، وتخفيض خطر الإصابة بألزهايمر(بالإنجليزية:Alzheimer's disease).

reaction:

تعليقات