القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة ولا هزار.. القصة الكاملة لصوت الحوت الأزرق المرعب مفزع أهالي مطروح


على مدار الساعات الماضية لم تهدأ حالة الجدل، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد نشر فيديو لأحد أبناء مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، يؤكد فيه سماع صوت الحوت الأزرق، وهو ما أثار حالة من الفزع لدى الكثيرين.

دا صوت الحوت الأزرق، امبارح في ليبيا و الجزائر واليوم في منطقة الضبعة» بتلك الكلمات نشر «نصر رشوان» أحد أبناء مدينة الضبعة، فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لا تتجاوز مدته 12 ثانية، لكن رغم تلك المدة القصيرة أحدث صدى كبيرا تسبب في حالة خوف وفزع لدى الكثيرين.

بداية شائعة صوت الحوت الأزرق

فيديو صوت الحوت الأزرق، والذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة كبيرة انتشار النار في الهشيم، نظرا لوجود صوت أقرب لصوت الصفير، جعل الكثيرين يصدقون أنه صوت الحوت الأزرق خاصة وأنه لا يعلم أحد طبيعة الصوت الحقيقي للحوت الأزرق.

أهالي الضبعة ينكرون

وأمام انتشار الفيديو، الذي لم يؤكد صحته أي أحد من أبناء مدينة الضبعة، لم يجد اللواء هاني يوسف رئيس المدينة إلا التأكيد أنه لا صحة لما تردد عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود الحوت الأزرق على سواحل مطروح، وأنه لم يسمع أي أحد من أبناء المدينة صدور مثل تلك الأصوات المفزعة التي تم نشرها في الفيديو.

قصة الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، تعود لاستغلال أحد أبناء مدينة الضبعة ما أثير حول ظهور الحوت الأزرق بالقرب من سواحل ليبيا والجزائر، وعمل على نشر فيديو يعلن فيه أنه سمع صوت الحوت الأزرق بالقرب من سواحل مدينة الضبعة بمحافظة مطروح.

تقرير أمريكي يكذب الفيديو

ووسط تلك الضجة التي أثارها فيديو الشاب المصري، كشف تقرير لموقع «سنوبس» الأمريكي المختص بمراجعة الأساطير العصرية، والشائعات على الانترنت، أن معلومة ظهور الحوت الأزرق بالقرب من السواحل المصرية خاطئة تماما، وأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي بحجة أنه يوثقها كاذب.

الموقع الأمريكي استند في تفنيده لما أثير حول سماع صوت الحوت الأزرق، إلى أنه يتعذر على البشر سماع صوت الحوت الأزرق دون أجهزة خاصة، وأنه في حالات نادرة جدا تمكن عدد قليل من سماع ما يشبه الصفير الخافت الذي تطلقه الحيتان مستخدمة أمواجا صوتية أمكن سماعها في بعض الحالات لكنها تبقى أصوات خافتة جدا لا تشبه الأصوات التي انتشرت في مصر.

الموضوع هزار

وأمام حالة الجدل التي أثارها فيديو صوت الحوت الأزرق الذي نشره الشاب المطروحي، لم يجد أمامه بعدها بساعات إلا نشر فيديو جديد يعلن فيه أنه لا صحة لما نشره في الفيديو السابق، ولا صحة لوجود صوت للحوت الأزرق في الضبعة، وأنه أقدم على نشر هذا الفيديو كنوع من «الهزار» مع أصدقائه.
reaction:

تعليقات