يسأل عديد من المسلمين هل زكاة الفطر سنة أم فرض؟ وهل الأمثل شرعا صرف زكاة الفطر لشخص واحد أم توزيعها على مجموعة منالمحتاجين ؟ بخصوصذلك ذهب حشْد العلماء إلى ان زكاة الفطر فرض وليست سنة، وهذاوفقا لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام : عن ابن عباس أفاد: ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين وهوالذي حسنه الألباني ، وصرح وكيع بن الجراح رحمه الله: زكاة الفطر لشهر رمضان كسجدتي السهو للصلاة، تجبر نقصان الصياممثلما يجبر السجود نقصان الصلاة ، ولذلك فقد أجمع العلماء على أنها فرض؛ لقول ابن عمر: فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على المستطيع والمعسر من المسلمين
مثلما اتفق حشْد العلماء على أن زكاة الفطر هي واجبة على المستطيع من المسلمين أفاد ابن عمر فرض رسول الله زكاة الفطرعلى العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين والمعسر لا فطرة عليه بدون خلاف، والاعتبار باليسار والإعسار بحال الوجوب فمن فضل عن قوته وقوت من تلزمه نفقته لليلة العيد ويومه صاع فهو موسر وإن لم يفضل شيء فهو معسر ولا يلزمه شيء فيالوضع ولا يستقر في ذمته فلو أيسر في أعقابهذا لا يلزمه الإخراج عن الزمن الفائت، وحول ذلكصرح الإمام الشافعي في الأم : كل من دخل عليه شوال وعنده قوته وقوت من يقوته يومه وما يؤدي به زكاة الفطر عنه وعنهم أداها عنهم وعنه وإن لم يكن عنده سوى ما يؤدي عن بعضهم أداها عن بعض، وإن لم يكن عنده سوى مؤنته ومؤنتهم يومَه فليس عليه ولا على من يقوت عنه زكاة الفطر
تعليقات
إرسال تعليق